المقدمة:
إنيعدّ التعليم العالي وبإعتباره آخر مرحلهمرحلة في المنظومه التعليميهالمنظومة التعليمية ويمد سوق العمل برأس المال البشري المكون تكوينًا عاليًا والمتخصص في مختلف الميادين والمؤهل والقادر عليعلى التكيف مع التحولات التكنولوجيه والاقتصاديه المحليه والعالميه والذي يحققالتكنولوجية والاقتصادية المحلية والدولية لتحقيق النمو الاقتصادي وذلك من خلال الأدوار التي تقوم بهاتؤديها الجامعات والمعاهد العليا .
يتمثل الدور الأول متمثلا في التعلم والمسوؤل عنالتعليم بحيث يتيح للطلبة فرصة اكتساب الطلبه لمعارفالمعارف والمهارات اللازمه لسوقالتي يتطلبها سوق العمل وويتمثل الدور الثاني متمثلا في البحث العلمي من خلال البحوث والدراسات التي تقوم بها هذهينجزها أعضاء الجامعات والمعاهد من خلال أعضاء الهيئة لديها وتقديمبهدف تقديم الحلول للمشكلات التي تواجه منظمات الأعمال فيها .
وويتمثل الدور الثالث يتمثل في خدمة المجتمع المحلي لذا فإنلذلك يساهم توفير البيئة المناسبة في هذه الجامعات والمعاهد يسهم بشكل مبررمساهمة كبيرة في تعزيز هذه الادوارالأدوار التي تقوم بها وتعد بيئة العمل الداخليه والتسويق الداخلي احد ابرزأحد أبرز دعائم الاداءالأداء الجيد لهذه المعاهد العليا ومن هنا تكمن اهميةأهمية التعليم العالي في مخرجاته ليس فقط من حيث الكمكميتها فقط بل نوعية هذه المخرجاتمن حيث نوعيتها مما ادي الي ضروره يستلزم الاهتمام الكامل بجودة مخرجاته والتيالتي تعكس جودة العمليه التعليميه كماالعملية التعليمية وجدير بالذكر أن التسويق وظيفه إداريه ضروريه لأي إدارهوظيفة إدارية ضرورية لكل إدارة في أي مؤسسهأية مؤسسة من المؤسسات القيام بأيبحيث لا ينجز أي نشاط دون وجود التسويق له، فالتسويق يجب أن يكون جزءجزءا من فلسفة المؤسسات ووظيفة التسويق يتوجبيجب أن تتحملها مسؤوليتها جميع المستويات الإداريهالمرافق الإدارية للعاملين في المؤسسهالمؤسسة بمختلف مستوياتهم، وقد نشأ التسويق الداخلي من فكره اعتبارفكرة أن الموظفين عملاء دخليينهم العملاء الداخليون وهم يمثلون السوق الأول للمؤسسه وهذاللمؤسسة ويحتاج السوق الحالي يحتاج الي التعلم والتعرف برسالة المؤسسهإلى التعرف على رسالة المؤسسة ونجاح التسويق لهذه المجموعات سيؤدي اليبالضرورة إلى النجاح في التعامل مع العميل الخارجيالعملاء الخارجيين.