‏قبل انأن يسافر الطبيب إلى منطقة طوكر، اراد انأراد أن يرى الشاويش خضر ‏لإعجابه بشخصيته وتوديعه. عنده وصوله شاهد عز الدين موسى والطبيب الجديد جالسين على مقعده البلاستيكي أمام الباب بلا عمل، ثم ‏ذهب إلى قسم الشرطة ولم يجد الشاويش بل استقبله المساعد تولاب وبجانبه شرطي اخر، قام تولاب بالترحيب بالطبيب واخبرهوأخبره بأن الشاويش خضر استلمإستلم خطاب تقاعده منذ يومين. وانوأن تولاب ترفّع واستلموإستلم مكان الشاويش.
خرج الطبيب ليذهب الىإلى منزل الشاويش، رآه جالساً في صالة البيت الخارجي، ‏ضلا‏ظلا يتحادثان عن انتقالهما للريف وحياتهم ولكن الطبيب لم يخبر الشاويش عن المحتال ادريسإدريس وكيف رآه معتقلاً في المستشفى.

في الصباحالصباح، ركب الطبيب العربة الحكومية التابعهالتابعة لمستشفى طوكر وكان بحوزته اكثرأكثر من عشرين قلماً من ماركة قلم زينب ينوي استخدامه في الكتابه.الكتابة.