ناأنا لست متضامنا مع قضية أصحابها لا يعترفون بوجودي.
عكسا لما يعتقده الكثير ممن انخدعوا بحملات التباكي على القدس، أنا أعتقد أن هذه القضية ليست لا بقضيةقضية إنسانية و لا بقضية التحررقضية تحرر و تصفية الاستعمارللإستعمار. بل إنها قضية عرقيةعرقية، هدفها ترسيخ في عقل المجتمع الدولي للهيمنةالهيمنة العربية على فلسطين في عقل المجتمع الدولي رغم تواجد اليهود في هذه البقعة منذ آلاف السنين. تماما كما حصل في شمال إفريقياإفريقيا، حيث لا يعترف العرب بأحقية الأمازيغ في العيش بهويتهم في بلاد أجدادهم، بل فعلوا كل ما استطاعوا لمحو لغتهم و تعريبهم قصرا.
دعونا نكون واقعيين و موضوعيين: هل يوجد قوم خلقه الخالق بدون أرض يعيش فيها؟ ستقولون كلىكلا. إذن أين هي أرض اليهود في هذا العالم؟ بل أن حتى قرآن العرب يؤكد عيش بنوبني إسرائيل في الشرق الأوسط منذ أزمنة غابرة. فكيف إذن يكون اليهود مستعمرونمستعمرين و هم في أرض أجدادهم؟ هذا يذكرنا بما يقوله "عرب" الجزائر اليوم عنا نحن القبائل، إذ جعلوا منا بلغاريين و وندالوندالا ليبرروا اضطهادنا و تشريدنا كما فُعل من قبل باليهود.
والله لو امتلكإمتلك العرب لقوةقوة عسكرية كبرى، لما ترددوا في إبادة اليهود في تلك البقعة و ما في نكبة 67 التي كسرت شوكتهم إلا محاولة يائسة منهم لهذا الغرض.
ملاحظة لمن بين الأمازيغ المسلمين الذين يعتقدون أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية: استمعواإستمعوا لأغنية "القدس لنا" للمطربة اللبنانية المسيحية فيروز و اسألوا أنفسكم: على من يرجع الضمير المتصل "نا"؟
و الصورة تعبّر عن رفض العرب للتعايش السلمي لأن دم الهيمنة و العصبية لعرقهم يجري في عروقهم.
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
받은편지함으로 가서 저희가 보낸 확인 링크를 눌러서 교정본을 받으세요. 더 많은 이메일을 교정받고 싶으시면:
또는