وجود المحاكم هو مظهر حضاري لأي مجتمع حيث يكون للمتخاصمين ومن له أيًاأيً مصلحة في اللجوء للمحاكم لحل نزاعاتهم عبر قاضٍ يحكم بينهم بالطرق السلمية ولكن للأسف قد تكون ايضاًأيضاً مدخلًا لبعض محامومحامي الشركات ذات الصيت والنفوذ كوسيلة للتخويف والترهيب ضد أي محاولة الانتقادإنتقاد لتلك الشركات. فيتقدم محامو الشركة في رفع القضايا دون أي مصلحة حقيقية ضد أي انتقاد عن الشركة,للشركة، في أدائها,أدائها، كفاءة منتجاتها الخمنتجاتها، إلخ.. حتى يتراجع ولا يتجرأ أي شخص في الحديث عنها أو الاعتذارالإعتذار في بعض الأحوال. ومن نافلة القولة,القول، نحن بالتأكيد لا نتحدث عن اللجوء لاستعماللإستعمال حق الشكاية والتقاضي والدفاع ضد أي تشويه للسمعة والادعاءاتوالإدعاءات الكاذبة والمعاقب عليه في النظام السعودي وهو حق مكفول لأي شخص حسب الأنظمة المرعية ذات العلاقة. ولكن المقصود هنا هو التنمر واستغلالوإستغلال الجهل بالتقاضي وتكلفة عبء الحضور وتهديد المستهلكين وكتاب الأعمدة برفع القضايا في محاولة لإسكاتهم وتخويفهم تحت ذرائع واهية ودون أن يكونتكون هناك حقيقةحقيقة، أي هدف لتحقيق العدالة عدا التخويف والترهيب. من هو الذي يرغب أن يكون خصماً لشركة قوية أو أن يحضر للمحكمة والدفاع عما كتب أو في أسوء الأحوال تعيين محامياًمحام ودفع الأتعاب الباهظة؟! ومن هنا تبدأ المشكلة في إساءة مثل هذه المؤسسة القانونية المهمة لتحقيق مصالح شخصية لتلك الشركات على حساب تحقيق العدالة.
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
받은편지함으로 가서 저희가 보낸 확인 링크를 눌러서 교정본을 받으세요. 더 많은 이메일을 교정받고 싶으시면:
또는